كلمة التوحيد : معناها ، فضلها ، شروطها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمة التوحيد : معناها ، فضلها ، شروطها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كلمة التوحيد : معناها ، فضلها ، شروطها
( لا إله إلا الله ) كلمة التوحيد ، جمعت الإيمان واحتوته ، وهذه الكلمة عنوان الإسلام وأساسه .
ومعناها
: لا معبود يستحق العبادة إلا الله سبحانه ، وقد أخطأ من فسرها بأنه لا
موجود إلا الله ، لأن معنى الإله : المعبود ، فيصبح المعنى بناء على قول
هؤلاء ، لا معبود موجود إلا الله ، وهذا غير صحيح ؛ لأنه يلزم منه أنّ كلّ
معبود بحق أو باطل هو الله ، فيكون ما عبده المشركون من شمس وقمر ونجوم
... إلخ هو الله ، فكأنه قيل : ما عُبِد على هذا التقدير إلا الله ، وهذا
من أبطل الباطل .
فالمعنى الصحيح المتعين هو ما ذكرناه أولاً : أنه لا معبود يستحق العبادة إلا الله وحده .
وقد
جاءَت النصوص دالة على فضل ( لا إله إلا الله ) ، وعظيم نفعها ، وقد سبق
ذكر النصوص الدالة على أن من قال : ( لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل
الجنة ) . وبهذه الكلمة يعصم العبد ماله ودمه ، ويصبح مسلماً .
ولكن ليس المراد بهذه الكلمة مجرد النطق ، فلا تنفع هذه الكلمة قائلها عند ربه إلا بسبعة شروط :
1-
العلم بمعناها : قال تعالى : ( فاعلم أنَّه لا إله إلاَّ الله ) [ محمد :
19 ] وقال : ( إلاَّ من شهِد بالحق وهم يعلمُون ) [ الزخرف : 86 ] .
وفي
الصحيح عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) . (1)
2-
اليقين : بأن يكون القائل مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً ، فإن
الإيمان لا يغني فيه إلا اليقين لا الظن ، قال تعالى : ( إنَّما المؤمنون
الَّذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا ) [ الحجرات : 15 ] فاشترط
في صدق إيمانهم كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، وفي الصحيح من حديث أبي
هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشهد
أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاكّ
فيهما فيحجب عن الجنة ) . (2)
وفي الصحيح أيضاً أن الرسول صلى الله
عليه وسلم أرسل أبا هريرة بنعليه قائلاً له : ( من لقت من وراء هذا الحائط
يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة ) (3) فاشترط
دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقناً بها قلبه غير شاكّ فيها ، وإذا انتفى
الشرط انتفى المشروط .
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ،
وقد حدثنا القرآن أن الله عذب المكذبين من الأمم الذين رفضوا هذه الكلمة ،
واستكبروا عنها : ( إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلاَّ الله يستكبرون
– ويقولون أئِنَّا لتاركوا آلِهَتِنَا لشاعرٍ مجنون ) [ الصافات : 35-36 ]
جعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول لا إله إلا الله ،
وتكذيبهم من جاء بها .
4- الانقياد لما دلت عليه ، قال : ( وأنيبوا إلى
ربكم وأسلموا له ) [ الزمر : 54 ] وقال : ( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو
محسنٌ فقد استمسك بالعروة الوثقى ) [ لقمان : 22 ] ، ومعنى يسلم وجهه أي
ينقاد ، وهو محسن ؛ أي موحد ، والعروة الوثقى فسرت ( بلا إله إلا الله ) .
5-
الصدق : وهو أن يقولها صادقاً من قلبه ، يواطئ قلبه لسانه ، قال الله عزّ
وجلّ : ( ومن النَّاس من يقول آمنَّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
– يخادعون الله والَّذين آمنوا وما يخدعون إلاَّ أنفسهم وما يشعرون ) [
البقرة : 8-9 ] . فهم كاذبون في قولهم، يبطنون غير ما يعلنون ، وفي
الصحيحين عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله صدقاً
من قلبه إلا حرمه الله على النار ) (4) ، فاشترط في النجاة من النار أن
يقولها صدقاً من قلبه .
6- الإخلاص : وهو تصفية العمل بصالح النية عن
جميع شوائب الشرك ، قال الله تعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) [ الزمر :
3 ] وقال : ( وما أمروا إلاَّ ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) [
البينة : 5 ] .
وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ونفسه ) . (5)
وفي
الصحيح عن عتبان بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه
الله عزّ وجلّ ) . (6)
7- المحبة : لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه
ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله عزّ
وجلّ : ( ومن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحب الله
والَّذين آمنوا أشدُّ حبّاً لله ) [ البقرة : 165 ] فأخبر أن عباده
المؤمنين أشد حباً له ، وذلك لأنهم لم يتخذوا من دونه أنداداً ، وعلامة حب
العبد ربه تقديم محابه ، وإن خالفت هواه ، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه
هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ، ومعاداة من عاداه الله ورسوله ،
واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه .
إشارة السلف إلى بعض هذه الشروط :
قال
الحسن البصري للفرزدق – الشاعر المعروف – وهو يدفن امرأته : ما أعددت لهذا
اليوم ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة . قال الحسن : نعم
العدّة ، لكن للا إله إلا الله شروطاً ، فإياك وقذف المحصنات .
وقيل
للحسن البصري : إن ناساً يقولون : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ،
فقال : من قال : لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة .
وقال
وهب بن منبه لمن سأله : أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله ؟ قال : بلى ،
ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا
لم يفتح لك .
--------------------------------
(1) رواه مسلم : 1/55 ، ورقمه :26 .
(2) رواه مسلم : 1/57 . ورقمه : 27 .
(3) رواه مسلم : 1/60 . ورقمه : 31 .
(4) رواه البخاري : 1/226 . ورقمه : 128 .
(5) رواه البخاري : 1/193 . ورقمه : 99 .
(6) رواه البخاري : 1/519 . ورقمه : 425
( لا إله إلا الله ) كلمة التوحيد ، جمعت الإيمان واحتوته ، وهذه الكلمة عنوان الإسلام وأساسه .
ومعناها
: لا معبود يستحق العبادة إلا الله سبحانه ، وقد أخطأ من فسرها بأنه لا
موجود إلا الله ، لأن معنى الإله : المعبود ، فيصبح المعنى بناء على قول
هؤلاء ، لا معبود موجود إلا الله ، وهذا غير صحيح ؛ لأنه يلزم منه أنّ كلّ
معبود بحق أو باطل هو الله ، فيكون ما عبده المشركون من شمس وقمر ونجوم
... إلخ هو الله ، فكأنه قيل : ما عُبِد على هذا التقدير إلا الله ، وهذا
من أبطل الباطل .
فالمعنى الصحيح المتعين هو ما ذكرناه أولاً : أنه لا معبود يستحق العبادة إلا الله وحده .
وقد
جاءَت النصوص دالة على فضل ( لا إله إلا الله ) ، وعظيم نفعها ، وقد سبق
ذكر النصوص الدالة على أن من قال : ( لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل
الجنة ) . وبهذه الكلمة يعصم العبد ماله ودمه ، ويصبح مسلماً .
ولكن ليس المراد بهذه الكلمة مجرد النطق ، فلا تنفع هذه الكلمة قائلها عند ربه إلا بسبعة شروط :
1-
العلم بمعناها : قال تعالى : ( فاعلم أنَّه لا إله إلاَّ الله ) [ محمد :
19 ] وقال : ( إلاَّ من شهِد بالحق وهم يعلمُون ) [ الزخرف : 86 ] .
وفي
الصحيح عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) . (1)
2-
اليقين : بأن يكون القائل مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً ، فإن
الإيمان لا يغني فيه إلا اليقين لا الظن ، قال تعالى : ( إنَّما المؤمنون
الَّذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا ) [ الحجرات : 15 ] فاشترط
في صدق إيمانهم كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، وفي الصحيح من حديث أبي
هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشهد
أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاكّ
فيهما فيحجب عن الجنة ) . (2)
وفي الصحيح أيضاً أن الرسول صلى الله
عليه وسلم أرسل أبا هريرة بنعليه قائلاً له : ( من لقت من وراء هذا الحائط
يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة ) (3) فاشترط
دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقناً بها قلبه غير شاكّ فيها ، وإذا انتفى
الشرط انتفى المشروط .
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ،
وقد حدثنا القرآن أن الله عذب المكذبين من الأمم الذين رفضوا هذه الكلمة ،
واستكبروا عنها : ( إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلاَّ الله يستكبرون
– ويقولون أئِنَّا لتاركوا آلِهَتِنَا لشاعرٍ مجنون ) [ الصافات : 35-36 ]
جعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول لا إله إلا الله ،
وتكذيبهم من جاء بها .
4- الانقياد لما دلت عليه ، قال : ( وأنيبوا إلى
ربكم وأسلموا له ) [ الزمر : 54 ] وقال : ( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو
محسنٌ فقد استمسك بالعروة الوثقى ) [ لقمان : 22 ] ، ومعنى يسلم وجهه أي
ينقاد ، وهو محسن ؛ أي موحد ، والعروة الوثقى فسرت ( بلا إله إلا الله ) .
5-
الصدق : وهو أن يقولها صادقاً من قلبه ، يواطئ قلبه لسانه ، قال الله عزّ
وجلّ : ( ومن النَّاس من يقول آمنَّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
– يخادعون الله والَّذين آمنوا وما يخدعون إلاَّ أنفسهم وما يشعرون ) [
البقرة : 8-9 ] . فهم كاذبون في قولهم، يبطنون غير ما يعلنون ، وفي
الصحيحين عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله صدقاً
من قلبه إلا حرمه الله على النار ) (4) ، فاشترط في النجاة من النار أن
يقولها صدقاً من قلبه .
6- الإخلاص : وهو تصفية العمل بصالح النية عن
جميع شوائب الشرك ، قال الله تعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) [ الزمر :
3 ] وقال : ( وما أمروا إلاَّ ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) [
البينة : 5 ] .
وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ونفسه ) . (5)
وفي
الصحيح عن عتبان بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه
الله عزّ وجلّ ) . (6)
7- المحبة : لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه
ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله عزّ
وجلّ : ( ومن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحب الله
والَّذين آمنوا أشدُّ حبّاً لله ) [ البقرة : 165 ] فأخبر أن عباده
المؤمنين أشد حباً له ، وذلك لأنهم لم يتخذوا من دونه أنداداً ، وعلامة حب
العبد ربه تقديم محابه ، وإن خالفت هواه ، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه
هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ، ومعاداة من عاداه الله ورسوله ،
واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه .
إشارة السلف إلى بعض هذه الشروط :
قال
الحسن البصري للفرزدق – الشاعر المعروف – وهو يدفن امرأته : ما أعددت لهذا
اليوم ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة . قال الحسن : نعم
العدّة ، لكن للا إله إلا الله شروطاً ، فإياك وقذف المحصنات .
وقيل
للحسن البصري : إن ناساً يقولون : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ،
فقال : من قال : لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة .
وقال
وهب بن منبه لمن سأله : أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله ؟ قال : بلى ،
ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا
لم يفتح لك .
--------------------------------
(1) رواه مسلم : 1/55 ، ورقمه :26 .
(2) رواه مسلم : 1/57 . ورقمه : 27 .
(3) رواه مسلم : 1/60 . ورقمه : 31 .
(4) رواه البخاري : 1/226 . ورقمه : 128 .
(5) رواه البخاري : 1/193 . ورقمه : 99 .
(6) رواه البخاري : 1/519 . ورقمه : 425
ام نسيبه- عضو جديد
رد: كلمة التوحيد : معناها ، فضلها ، شروطها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
tarek_kalel2000- عضو متواجد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 يوليو 2011 - 4:00 من طرف حسن محمد العربى
» صور اسلاميه متنوعه
الأحد 24 يوليو 2011 - 3:49 من طرف حسن محمد العربى
» ساويرس يستهزئ بالاسلام .. أين الإعلام الليبرالي؟!!
الجمعة 1 يوليو 2011 - 23:41 من طرف ابو مريم ومعاذ
» الدولة المدنية بمنظور الإسلاميين للشيخ عبد المنعم الشحات
الخميس 30 يونيو 2011 - 18:02 من طرف ابو مريم ومعاذ
» لماذا ذكر في سورة الرحمن : (عَلَّمَ الْقُرْآنَ) قبل (خَلَقَ الْإِنسَانَ)
الخميس 30 يونيو 2011 - 3:45 من طرف مشاعر صادقة
» لأنــك مـلـكـة للدكتور حازم شومان
الأربعاء 29 يونيو 2011 - 18:36 من طرف ابو مريم ومعاذ
» التأهب للقاء الله للشيخ محمد حسين يعقوب
الإثنين 27 يونيو 2011 - 15:54 من طرف ابو مريم ومعاذ
» نريد مصر دولة مدنية ولكن ..!!
السبت 25 يونيو 2011 - 19:42 من طرف ابو مريم ومعاذ
» الرد على كل من يقول الدين ليس له دخل في السياسة!!!!!
الخميس 23 يونيو 2011 - 5:32 من طرف ابو مريم ومعاذ
» قناة الحكمة في رقبتنا ارجو الدخول والتفاعل و النشر مهم جدا جدا جدا
الخميس 23 يونيو 2011 - 5:31 من طرف ابو مريم ومعاذ
» قصص من السلف الصالح؟؟؟ ارجو الدخول للعبرة سارع بالنشر
الخميس 23 يونيو 2011 - 5:30 من طرف ابو مريم ومعاذ
» معلشي يا شعب مصر مش هيا دي العمارة !!!!!
الأربعاء 22 يونيو 2011 - 3:26 من طرف ابو مريم ومعاذ
» سوريا تستغيث .......فهل من مجيب؟؟؟؟؟
الثلاثاء 21 يونيو 2011 - 4:23 من طرف ابو مريم ومعاذ
» الشيخ الحويني يطالب بإقالة يحي الجمل
الإثنين 20 يونيو 2011 - 1:05 من طرف ابو مريم ومعاذ
» كل ما يخص سامسونج سبيكا i5700 .... تجده هنا
الإثنين 13 يونيو 2011 - 22:26 من طرف المدير